**إصدار الأبواب 0.4.0 الجزء الثاني – نظرة عامة على اللعبة**
*الأبواب* هي تجربة رعب مكثفة من منظور الشخص الأول، تجمع بين الاستكشاف، وحل الألغاز، ومواجهة كيانات خارقة للطبيعة. في *الإصدار 0.4.0 الجزء الثاني*، يغوص اللاعبون أعمق في ممرات منشأة مهجورة يتم توليدها بشكل عشوائي، حيث قد يؤدي كل باب إما إلى النجاة أو إلى رعب لا يُوصف. هذا التحديث يُوسع آليات اللعبة، ويقدم تهديدات جديدة، ويعزز الإحساس الجوي بالرعب الذي جعل *الأبواب* لعبةً متميزة في عالم ألعاب الرعب المستقلة.
—
### **اللعب والميكانيكيات**
#### **1. الرعب العشوائي**
كل مرة تلعب فيها *الأبواب* تكون فريدة من نوعها، حيث يتم توليد الغرف والعناصر ومواقع الأعداء بشكل عشوائي لضمان عدم تشابه أي جولتين. على اللاعبين التنقل عبر ممرات متغيرة، وحل الألغاز، وجمع الأدوات الأساسية بينما يتجنبون (أو يواجهون) الكيانات التي تتربص في الظلام.
#### **2. كيانات وتهديدات جديدة**
يقدم *الإصدار 0.4.0 الجزء الثاني* أعداءً مرعبين جددًا:
– **المراقب** – كيان شبح يراقبك من بعيد بصمت. إذا التقطته تنظر إليه مباشرة، سينتقل بالقرب منك… ثم يهاجم.
– **المقلد** – كيان متغير الشكل يتخفى في صورة أثاث أو أبواب، وينقض عندما لا يتوقعه اللاعب.
– **الجوفاء** – مخلوق هيكلي سريع يطارد بالاعتماد على الصوت. الجري أو إصدار الضوضاء يجذبه، مما يجبر اللاعبين على التحرك بحذر.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين ذكاء الأعداء الحاليين مثل *سيك* و*فيغر*، مما يجعلهم أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بهم.
#### **3. توسيع الاستكشاف والألغاز**
تتحدى أنواع الغرف والألغاز البيئية الجديدة اللاعبين بطرق جديدة:
– **الخزائن المقفلة** – تتطلب العثور على مفاتيح مخفية أو حل رموز رقمية.
– **الممرات المشوهة** – ينحني الواقع في بعض المناطق، مما يجعل التنقل تحديًا محيرًا للعقل.
– **العناصر التفاعلية** – يجب على اللاعبين استخدام أشياء مثل المصابيح الكاشفة، ومفاتيح الأقفال، والإغراءات الصوتية بشكل استراتيجي للنجاة.
#### **4. نظام تطور محسن**
تمت إضافة ميكانيكية *”السلامة العقلية”* الجديدة التي تتبع الحالة النفسية للاعب. التعرض المطول للظلام، أو المفاجآت المرعبة، أو مواجهة الأعداء يقلل تدريجيًا من السلامة العقلية، مما يسبب هلوسة وتشويه للإشارات الصوتية. تصبح إدارة السلامة العقلية أمرًا حاسمًا للبقاء.
—
### **الأجواء وتصميم الصوت**
*الأبواب* تزدهر بأجوائها القمعية. *الإصدار 0.4.0 الجزء الثاني* يعزز ذلك من خلال:
– **الإضاءة الديناميكية** – أضواء تومض، ظلال بعيدة، وانقطاع مفاجئ للكهرباء يبقي اللاعبين في حالة توتر.
– **المشاهد الصوتية الغامرة** – صرير الأبواب، همسات بعيدة، وخدوش معدنية مفاجئة تخلق تجربة سمعية مزعجة.
– **التشوهات البصرية** – مع انخفاض السلامة العقلية، يتشوه البيئة، حيث تبدو الجدران وكأنها تنزف وتظهر أشكال في الرؤية المحيطية.
—
### **وضع اللعب الجماعي وميزات المجتمع**
رغم أنها في الأساس تجربة فردية، فإن *الأبواب* تتضمن الآن:
– **وضع التعاون المحدود (تجريبي)** – يمكن للاعبين تكوين فرق في غرف خاصة، رغم أن العمل الجماعي قد لا يعني دائمًا الأمان—فبعض الكيانات تتفاعل بشكل مختلف مع وجود أهداف متعددة.
– **تحديات يومية** – لوحات المتصدرين وأهداف عشوائية تشجع على إعادة اللعب.
– **دعم تعديلات اللاعبين** – قدم المطورون أدوات تعديل مبكرة، تسمح للمجتمع بتصميم غرف وكيانات مخصصة.
—
### **الختام**
*إصدار الأبواب 0.4.0 الجزء الثاني* يعمق الرعب بأعداء أذكى، واستكشاف أغنى، ورعب نفسي. سواء كنت لاعبًا محنكًا أو جديدًا في اللعبة، فإن هذا التحديث يضمن أن كل باب تفتحه قد يكون آخر ما تفعله. هل ستنجو، أم ستحصد الكيانات ضحية أخرى؟
**ادخل على مسؤوليتك الخاصة.**


