# **أزمة العدوى النسخة 0.5.0 – نظرة عامة على اللعبة**
## **المقدمة**
*أزمة العدوى النسخة 0.5.0* هي لعبة رعب وبقاء للبالغين تضع اللاعبين في مدينة اجتاحها وباء غامض ومعدٍ للغاية. على عكس كوابيس الزومبي التقليدية، يحوّل هذا الوباء ضحاياه إلى وحوش مفرطة في الشهوة الجنسية، محوّلة شوارع “جريمهافن” إلى ساحة فوضى مليئة بالفساد والخطر.
يتقمص اللاعبون شخصيتي **سارة هايز**، الجندية المنضبطة وضابطة الأمن، وشقيقتها الصغرى **أفا**، الناجية المرحة لكن الذكية. ومع انتشار العدوى، عليهما اجتياز عالم قد يكون كل مواجهة فيه الأخيرة – إما عبر صدام عنيف أو إغراء مفسد.
—
## **اللعب والميكانيكيات**
### **1. البقاء والتخفي**
– **تجنب المصابين:** الشوارع تعج بأفراد مصابين يطاردون ضحايا جدد لـ”تحويلهم”. على اللاعبين استخدام التخفي والتغطية والوعي البيئي لتجنب الكشف.
– **موارد محدودة:** الذخيرة والطعام والإمدادات الطبية شحيحة، مما يفرض قرارات استراتيجية بين القتال أو الهروب أو البحث عن المؤن.
– **سلوك عدائي ديناميكي:** المصابون غير متوقعين – بعضهم غارق في المتعة، بينما يطارد آخرون الناجين بنشاط.
### **2. القتال والدفاع**
– **الأسلحة النارية والهجومية:** سارة مدربة على الأسلحة النارية، مما يتيح لها تصفية الأعداء بدقة، لكن إطلاق النار يجذب المزيد من المصابين. تعتمد أفا على أسلحة بدائية مثل السكاكين والأدوات الثقيلة.
– **قتال عنيف بالأيدي:** عند فشل التخفي، يدخل اللاعبون في صراعات يائسة للبقاء.
– **مخاطر بيئية:** الانفجارات والهياكل المنهارة والممرات المسدودة تزيد الفوضى.
### **3. الفساد والتحول**
– **تأثير الوحش:** العدوى ليست جسدية فقط – بل تعبث بالعقل. بعد مواجهة كائن وحشي، تبدأ أفا في تجربة هلوسات ودوافع تخلط بين المتعة والرعب.
– **المقاومة العقلية:** على اللاعبين إدارة سلامة أفا العقلية، حيث يؤدي الاستسلام للفساد إلى عواقب أكثر ظلاماً.
– **نهايات متعددة:** الخيارات خلال اللعبة تؤثر على ما إذا كانت أفا تقاوم العدوى أو تستسلم لها.
—
## **القصة والبيئة**
### **جريمهافن – مدينة في خراب**
كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، لكنها الآن ساحة حرب للشهوة والعنف. تنتشر العدوى بسرعة، محوّلة المواطنين إلى وحوش مسعورة جنسياً. الشوارع مليئة بالسيارات المهجورة والمباني المحترقة وأجساد تتلوى في نشوة.
### **رحلة سارة وأفا**
– **سارة هايز:** جندية عملية تعمل لدى **فاراداي فارماسيوتيكال**، مصممة على الوصول إلى منشأة الشركة الآمنة، معتقدة أن فيها مفتاح إيقاف الوباء.
– **أفا هايز:** فتاة مرحة وغير مستعدة لأهوال الخارج. بعد مواجهة صادمة مع مصاب وحشي، تبدأ برؤى غريبة – وجوع غير طبيعي.
تتعرض علاقتهما للاختبار بينما تحاولان النجاة، حيث تتعارض غريزة سارة الوقائية مع تزايد فساد أفا.
### **أصول العدوى**
– **فاراداي فارماسيوتيكال:** قد يكون لدى صاحب عمل سارة الإجابات – أو يكون المسؤول عن الوباء.
– **الوحش وتأثيره:** كائن وحشي يبدو في مركز العدوى، يهمس لأفا في أحلامها.
– **تغطية حكومية:** القوات العسكرية والشركات تتسابق لاحتكار الكارثة، لكن أساليبها قد تكون أسوأ من العدوى نفسها.
—
## **أبرز الميزات**
### **1. الرعب النفسي والتوتر الجنسي**
– تدمج اللعبة بين رعب البقاء والرعب الإيروتيكي، مخلقة أجواءً غير مريحة وفريدة.
– على اللاعبين مقاومة الإغراء أو الاستسلام له، مع عواقب تغير مجرى القصة.
### **2. سرد متفرع وخيارات**
– الحوارات والقرارات تؤثر على العلاقات وفرص النجاة ومستوى فساد أفا.
– هل تبقى سارة مركزة على الهروب، أم ستسقط أيضاً في شباك العدوى؟
### **3. حركة مكثفة وعناصر بقاء**
– الذخيرة المحدودة ومواد الصحة والقدرة على التحمل تجبر اللاعبين على التفكير ملياً قبل الاشتباك.
– التخفي ضروري – اكتشافك من قبل الكثير من المصابين قد يؤدي إلى مواجهات ساحقة.
### **4. تصميم بصري وصوتي متميز**
– تتميز اللعبة بنماذج شخصيات مفصلة، وتصاميم وحشية للمصابين، وإضاءة غنية بالأجواء.
– موسيقى تصويرية مرعبة تزيد التوتر، مدمجة بين الضوضاء الصناعية والهمسات الغامضة.
—
## **الختام**
*أزمة العدوى النسخة 0.5.0* هي مزيج جريء من رعب البقاء والإثارة الإيروتيكية، تقدم تجربة قاتمة وغامرة حيث كل قرار مهم. على اللاعبين اجتياز عالم تكون فيه الرغبة مميتة كالعنف، ويكون الخط الفاصل بين النجاة والاستسلام رفيعاً للغاية.
هل ستنجح سارة وأفا في الهروب من جريمهافن قبل أن تستهلكهما العدوى؟ أم ستصبحان مجرد روحين ضائعتين في نزوة الفساد التي لا تنتهي؟
القرار بين يديك.
—
**حالة الإصدار:** *الوصول المبكر (النسخة 0.5.0)*
**النوع:** رعب بقاء / رعب إيروتيكي
**المنصة:** PC (ويندوز)
**المطور:** *سيُعلن لاحقاً*
**التصنيف العمري:** للبالغين فقط (18+)**
*(ملاحظة: هذه النظرة العامة مبنية على المحتوى المقدم وقد لا تعكس النطاق الكامل للعبة النهائية.)*




